زار معالي وزير التنمية الحيوانية السيد محمد ولد عبد الله ولد عثمان، بعد ظهر اليوم، بقرية اللوحيات التابعة لبلدية أظهر بالقرب من باسكنو وحدة لشق الخطوط الواقية من الحرائق.
وفي تصريح لوسائل الإعلام الوطنية عند الموقع، استنفر معالي الوزير المواطنين جميعا للحفاظ على المراعي الخصبة هذا العام والتصدي بقوة لكل ما من شأنه أن يثير الحرائق الرعوية أو يتسبب فيها.
وحث معالي الوزير على الوقاية من الحرائق فهي أفضل وسيلة، لأن الحريق متى شب في أي مكان، يقول السيد الوزير، فلا يمكن التنبؤ بحجم الخسائر التي سيحدثها. هذا بغض النظر عن حجم الجهود المبذولة والوسائل المستخدمة لإخماد الحرائق يضيف معالي الوزير.

ودعا معاليه المواطنين كافة إلى اليقظة واستشعار المسئولية والحفاظ على المراعي الوفيرة لهذا العام، وطالب بالإبلاغ فورا عن كل بؤرة حريق وعدم التهاون في هذا. لأن بؤرة صغيرة، يقول السيد الوزير، قد تسبب لا قدر الله في ضرر كبير وإفساد للمراعي.
وكان وزير التنمية الحيوالية قد وصل قبل ذلك إلى باسكنو عند الظهر وترأس اجتماعا بدار الشباب بالمدينة رفقة والي ولاية الحوض الشرقي مع ممثلي المنمين والمنتخبين وبعض المواطنين على مستوى المقاطعة.

وشدد معاليه خلال اللقاء على ضرورة المساهمة وبقوة كل ومن جهته في إنجاح المدرسة الجمهورية، فكون جميع أبنائنا يتلقون تعليما واحدا وتحت سقف واحد، فهذا مكسب عظيم تجسد بفضل حرص رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني على إرساء وتجسيد المدرسة الجمهورية لأبناء الوطن ليتعلموا في مكان واحد دون فروق أو غبن أو تفاوت يقول معالي الوزير.
وفي كلمته أيضا استحث معالي الوزير المجتمعين على التصدي وبقوة للحرائق لأن هذا العام مراعيه وافرة وكثيفة، ويجب تكاتف الجهود من الجميع لأن لا تكون هناك أي حرائق على الإطلاق يضيف السيد الوزير.