أخبار الوزارة

أدى معالي وزير التنمية الحيوانية السيد المختار ولد گاگيه صباح اليوم زيارة تفقد للأشغال الجارية في المشروع المندمج التابع للموريتانية للمنتجات الحيوانية.

واطلع السيد الوزير على مستوى تقدم الأشغال وتلقى شروحا مفصلة حول المشروع قدمها القائمون على الأشغال، أكد على أهمية هذا المشروع في تحريك عجلة التنمية واستغلال الموارد التنموية المحلية.

وأوضح الوزير أن قطاع التنمية الحيوانية يسعى إلى إنهاء الأشغال في هذا المشروع في آجالها المحددة التي ينتظر أن تنتهي في ظرف وجيز مما سيسمح بتوفير كميات كبيرة من الألبان ستوفر حاجة مصنع الألبان في مدينة النعمة من المادة الأولية ما سيسهم في استغلال كميات الألبان المتاحة في ولاية الحوض الشرقي التي تعد الخزان التنموي الأكبر في البلاد.

وحث السيد الوزير القائمين على الأشغال على تنفيذها وفق المعايير الفنية المطلوبة وإنهائها في الآجال المحددة.

ويضم المشروع مكونتين أساسيين تعنى إحداهما بزراعة الأعلاف الخضراء بينما تحوي الثانية إنشاء مزارع عصرية لإنتاج الحليب، وسيساهم هذا المشروع في تثبيت المنمين وتعزيز قدرات مشاريع التنمية الحيوانية وخلق فرص عمل جديدة.

كما سيمكن من تموين الشركة الموريتانية لإنتاج الألبان بمعدل عشرة آلاف طن من الحليب سنويا.

ورافق معالي الوزير في هذه الزيارة مدير ديوان والي الحوض الشرقي السيد سيدي محمد ولد محمد عبد الله والأمين العام لوزارة التنمية الحيوانية السيد محمد محمود ولد عبد الله، والمديرة العامة للموريتانية للمنتجات الحيوانية والسلطات الإدارية والأمنية وعمدة بلدية آشميم والعديد من أطر القطاع.

وقد وصل معالي الوزير صباح اليوم إلى مدينة النعمة في اطار افتتاح حملة تحصين المواشي التي ستنطلق من قرية بوكادوم التابعة لمقاطعة امرج.

وقد استقبل في المطار من طرف مدير ديوان الوالي وعمدة النعمة ورئيس جهة الحوض الشرقي وعدد من شخصيات وأطر الولاية.

أشرف الأمين العام لوزارة التنمية الحيوانية السيد محمد محمود ولد عبد الله صباح اليوم بفندق موريسانتر بنواكشوط على انطلاق أعمال الملتقى الأول حول فرص وآفاق تصدير الماشية واللحوم الحمراء الموريتانية إلى الأسواق العالمية، وذلك بالشراكة مع شركة الرحمة للإنتاج الزراعي والحيواني.

وفي كلمته بالمناسبة أشار الأمين العام للوزارة إلى أن هذا الملتقى يأتي في إطار تعهدات فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني في برنامجه الانتخابي الأخير، حيث يهدف البرنامج في مجال التنمية الحيوانيّة إلى تصدير الفائض من اللحوم والماشية إلى الأسواق العالمية، لتعظيم القيمة المضافة ودعم الميزان التجاري للبلد.

كما أكد الأمين العام أن هذا الملتقى يشكل مناسبة لتدارس الفرص والمعوقات المتعلقة بزيادة الإنتاجية ومطابقة منتجاتنا للاشتراطات البيطرية الدولية، التي تعتبر المعوق الأول أمام ولوج اللحوم الموريتانية إلى الأسواق الدولية.

حضر انطلاق الندوة السفير السوداني المعتمد لدى بلادنا ومدير شركة الرحمة للإنتاج الزراعي والحيواني، وعدد من أطر الوزارة والفاعلين في القطاع.

عقد معالي وزير التنمية الحيوانية السيد المختار گاگيه، رفقة الأمين التنفيذي للجنة المشتركة لمكافحة آثار الجفاف في الساحل(سلس)، اليوم الجمعة في نواكشوط، نقطة صحفية مفتوحة أمام وسائل الإعلام الوطنية والدولية في إطار التحضير لمؤتمر نواكشوط+10 المنتظر انعقاده في موريتانيا خلال الفترة من 06 إلى 08 نوفمبر المقبل.

ويهدف منتدى نواكشوط المرتقب تحت شعار:”نواكشوط+ 10 عقد من العمل لصالح المجتمعات الرعوية والزراعية، الإنجازات والمسارات المستقبلية،” إلى تقييم النتائج المحققة في تنفيذ إعلان نواكشوط 2013 حول الرعي والمراعي؛ والصعوبات التي واجهت تنفيذ الإعلان في سياق اجتماعي وسياسي وأمني-إقليمي متغير.

كما يهدف المنتدى المرتقب إلى تحديد رؤية مشتركة ووضع خطوط عريضة للالتزامات المستقبلية فيما يتعلق بتربية الماشية والرعي وإعادة التوجيه في مواجهة القضايا والتحديات الجديدة لتعزيز إنتاجية قطاع الثروة الحيوانية في بلدان الساحل وغرب أفريقيا.

وفي كلمته بالمناسبة أكد معالي وزير التنمية الحيوانية، أن احتضان موريتانيا للمنتدى رفيع المستوى حول الرعي، من شأنه أن يعزز الروابط الثقافية والاقتصادية العريقة وعلاقات الأخوة التي تجمع بين شعوب دول الساحل في ظل الاهتمام الكبير الذي يوليه فخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، لجعل العمل الإفريقي المشترك هدفا استراتيجيا أولويا، سعياً إلى تجسيد الوحدة المنشودة؛

مبرزا أن الهدف جسدته حكومة معالي الوزير الأول السيد المختار ولد اجاي من خلال إعلان سياستها العامة التي جعلت فيها البعد الرعوي أحد الرافعات الأساسية للتنمية المحلية، وحددت أهدافا ملموسة في مقدمتها بلوغ مرتبة الاكتفاء الذاتي في مجال الألبان والوصول إلى مرحلة تصدير اللحوم الحمراء إضافة إلى تثمين شعبتي الدواجن واللحوم.

وقال إن نتائج إعلان نواكشوط تميزت بتنفيذ العديد من برامج التنمية الرعوية الإقليمية والوطنية، في مجال تحسين الصحة الحيوانية والتسيير المستدام للموارد الطبيعية، وتطوير البنى التحتية للإنتاج؛ والتصنيع والتسويق للمنتجات.

ونبه معالي الوزير إلى الديناميكية الجديدة التي نشأت حول التنمية في بلادنا منذ الخطاب التاريخي لفخامة رئيس الجمهورية في تمبدغة في شهر مارس 2021 والإصلاحات الأساسية التي تضمنها، إضافة الى إنشاء قطاع وزاري خاص بالتنمية الحيوانية.

من جانبه قال الأمين التنفيذي للجنة المشتركة لمكافحة آثار الجفاف في الساحل(سلس)؛ السيد عبدولاي محمادو؛ إن نتائج إعلان نواكشوط للرعي 2013 أثمرت تنفيذ العديد من برامج التنمية الرعوية الإقليمية والوطنية في إطار شراكة بين أصحاب المصلحة المتعددين؛ مبرزا أنه تمت هيكلة الأنشطة حينها حول أهم الركائز الأساسية من قبيل : تحسين صحة الحيوان، والإدارة المستدامة للموارد الطبيعية، وتطوير سلاسل القيمة الحيوانية والبنية التحتية للإنتاج، وتحسين جودة المنتجات الحيوانية.

وأضاف أن تنفيذ المشاريع والبرامج المنبثقة عن إعلان نواكشوط لعام 2013، أسفر عن نتائج مقنعة؛ خاصة فيما يتعلق بتحسين صحة الحيوان، حيث تم بناء أو إعادة تأهيل الوحدات البيطرية ومجمعات التطعيم، وتدريب العاملين البيطريين وتنظيم حملات التطعيم في البلدان الستة المشاركة(بوركينا فاسو؛ مالي؛ موريتانيا؛ النيجر؛ السنغال؛ وتشاد)، وقد أسهمت هذه التدخلات في تحسين حماية الثروة الحيوانية من الأمراض الحيوانية العابرة للحدود، ولا سيما الالتهاب الرئوي الجنبي البقري المعدي، وطاعون المجترات الصغيرة.

وختم الأمين التنفيذي للسلس كلمته بتوجيه الشكر للقيادة والحكومة الموريتانية على الدعم المستمر للجنة الدائمة المشتركة بين الدول لمكافحة الجفاف في منطقة الساحل الإفريقي، والجهات الفاعلة في مجال التنمية في جهودها الرامية إلى زيادة الوعي والدعوة لمواجهة تحديات التنمية، متمنيا مواصلة الدعم للجان الوطنية والإقليمية المنظمة لمنتدى نواكشوط +10، من أجل تعزيز بروز الحدث وضمان مشاركة واسعة من الهيئات والدول الأعضاء وكافة الأطراف.

حضر وقائع المؤتمر الصحفي كل من مستشار الوزير الأول المكلف بالزراعة والتنمية الحيوانيّة؛ وممثل البنك الدولي في موريتانيا ولفيف من أطر القطاع وممثلين عن الصحافة الوطنية والدولية.

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على النبي الكريم

السيد الأمين التنفيذي للجنة المشتركة لمكافحة آثار الجفاف في الساحل؛
السيد ممثل البنك الدولي؛
السادة والسيدات الصحفيين؛
أيها الحضور الكريم

يسعدني أن أرحب بكم في بلدكم الثاني، موريتانيا، التي ستحتضن منتدى رفيع المستوى حول الرعي تحت شعار:” نواكشوط + 10: عقد من العمل لصالح المجتمعات الرعوية والزراعية-الرعوية. الإنجازات والمسارات المستقبلية“، والذي سيعزز الروابط الثقافية والاقتصادية العريقة وعلاقات الأخوة التي تجمع بين شعوب دول الساحل في ظل الاهتمام الكبير الذي يوله فخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، الذي يعمل على جعل العمل الإفريقي المشترك هدفا استراتيجيا أولويا، سعياً إلى تجسيد الوحدة المنشودة.
وهو الهدف الذي جسدته حكومة معالي الوزير الأول السيد المختار ولد اﭼاي من خلال إعلان سيا ستها العامة التي جعلت فيها البعد الرعوي أحد الرافعات الأساسية للتنمية المحلية، وحددت فيه أهدافا ملموسة في مقدمتها بلوغ مرتبة الاكتفاء الذاتي في مجال الألبان والوصول الى مرحلة تصدير اللحوم الحمراء إضافة الى تثمين شعبتي الدواجن واللحوم.
السيد الأمين التنفيذي؛
السادة والسيدات؛

يلعب قطاع الثروة الحيوانية دورًا مهمًا في اقتصادات دول غرب إفريقيا بشكل عام، وفي دول الساحل بشكل خاص، ويسهم هذا القطاع بشكل كبير في ضمان الأمن الغذائي وتغذية السكان، ومكافحة الفقر. ويشكل بنسبة لبلادنا ركيزة أساسية في المنظومة الاقتصادية والاجتماعية للبلد حيث يساهم بنسبة 10%من الناتج المحلي الإجمالي بالإضافة لدوره الفعال في الأمن الغذائي ومكافحة الفقر وتشغيل اليد العاملة. إلا أن قدرات الصمود لدى المجتمعات الرعوية تأثرت بالتغيرات المناخية، وما نتج عنها من تأثيرات بيئية واقتصادية واجتماعية وأحيانًا سياسية.
ولمواجهة هذه التحديات، تم عقد المنتدى رفيع المستوى حول الرعي في نواكشوط في أكتوبر ٢٠١٣ بأهداف طموحة شملت تأمين وسائل المجتمع الرعوي في هذه الدول وزيادة أنشطة الإنتاج الحيواني الخام فيها بنسبة تصل إلى 30%، مع ضمان زيادة ملحوظة في الدخل العام للمنمين خلال فترة تتراوح ما بين 5 إلى 10 سنوات.
وتتطلع بلادنا كباقي دول الساحل إلى تسريع وتيرة المساهمة الاقتصادية للنشاطات ذات الصلة بالمراعي من خلال انتهاج مقاربات تشاركية للمعنيين وإدماجهم في الخطط التنموية.

ويهدف منتدى نواكشوط الجديد إلى تقييم النتائج المحققة في تنفيذ إعلان 2013 والصعوبات التي واجهت تنفيذ الإعلان في سياق اجتماعي وسياسي وأمني-إقليمي متغير، كما سيتناول أيضاً تحديد رؤية مشتركة ووضع خطوط عريضة للالتزامات المستقبلية فيما يتعلق بتربية الماشية والرعي وإعادة التوجيه في مواجهة القضايا والتحديات الجديدة لتعزيز إنتاجية قطاع الثروة الحيوانية في بلدان الساحل وغرب أفريقيا.
وقد تميزت نتائج إعلان نواكشوط بتنفيذ العديد من برامج التنمية الرعوية الإقليمية والوطنية في مجال تحسين الصحة الحيوانية، والتسيير المستدام للموارد الطبيعية، وتطوير البنى التحتية للإنتاج والتصنيع والتسويق المنتجات الحيوانية.
وانطلاقا من أهمية هذا القطاع، اسمحوا لي أن أذكركم بالديناميكية الجديدة التي نشأت حول تنميته في بلادنا منذ الخطاب التاريخي لفخامة رئيس الجمهورية في تمبدغة، في شهر مارس 2021، والإصلاحات الأساسية التي تضمنها، إضافة الى إنشاء قطاع وزاري خاص به.

السيد الأمين التنفيذي؛
السادة والسيدات؛

سيتم الاسترشاد بنتيجة تبادل الأفكار طيلة أيام هذا المنتدى من أجل تقييم النتائج المحققة في تنفيذ إعلان نواكشوط 2013 وتحديد الاستجابات الواعدة التي تساعد في التغلب على التحديات، حيث سيتم التركيز على :
√ تطوير الدخل المعيشي للأسرة من خلال تقييم نتائج الدراسات التي أجريت؛
√ رسم خرائط المشاريع والبرامج الإقليمية والوطنية المتعلقة بالرعي والزراعة الرعوية؛
√ الأخذ في الاعتبار لتصور مختلف الفاعلين الرئيسيين في قطاع الرعي (الشباب والنساء ومنظمات المنتجين، الخ) بشأن مستقبل الأنظمة الرعوية؛
وسيمكن إعلان نواكشوط الجديد من تعزيز وتجسيد التضامن الإقليمي والدولي في دعم الرعي من خلال إعلان جديد يأخذ في الاعتبار:
❖ متابعة التمحور حول تربية الماشية بشكل عام
❖ التكامل الإقليمي بمختلف أشكاله وفرصه؛
❖ التنمية الاجتماعية والاقتصادية.
إن بلادنا كانت وستظل كذلك داعما لكل المبادرات الاقتصادية المشتركة، في كافة المجالات، وسيمكن هذا المنتدى رفيع المستوى حول الرعي، بإذن الله، من الرفع من مستوى تفكيرنا حول تحقيق هذه الأهداف الكبرى، سواء منها ما يرتبط بالسياسات الوطنية في المجال الرعوي للدول المشاركة، أو ما يرتبط بتمكيننا جميعا من التعاون والتكامل الإقليميين لتجسيد الأهداف المشتركة على أرض الواقع.

السيد الأمين التنفيذي؛
السادة والسيدات؛

يطيب لي قبل أن أنهي كلمتي هذه أن أِشكر كافة شركائنا الفنيين والماليين على جهودهم القيمة في دعم التنمية الحيوانية بشكل عام والنظام الرعوي بشكل خاص. هذا الدعم الذي لمسناه منذ إعلان نواكشوط حول النظام الرعوي (أكتوبر 2013) الذي أكد على ضرورة دعم وتثمين المصادر الرعوية في دول الساحل.

وفي الختام أتمنى لكم مقاما طيبا وأعلن على بركة الله افتتاح المؤتمر الصحفي المتعلق بالمنتدى رفيع المستوى حول الرعي المعروف باسم نواكشوط +10.

و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اجتمع معالي وزير التنمية الحيوانية السيد المختار ولد گاگيه صباح اليوم باتحاديتي الجزارين والمسوقين للحوم الحمراء.

وقد حث معالي الوزير على ضرورة الرفع من مستوى الجودة والتنظيم في مجال توفير اللحوم الحمراء، مؤكداً على استعداد الوزارة لمواكبة الفاعلين في مجال تنظيم وتطوير شعبة اللحوم الحمراء.

حضر الاجتماع الأمين العام للوزارة وعدد من أطر القطاع.

أدى معالي وزير التنمية الحيوانية السيد المختار ولد گاگيه صباح اليوم الثلاثاء زيارة تفقد لشركة مسالخ نواكشوط.

وقد اطلع معالي الوزير على سير العمل في هذه المنشأة الحيوية، وظروف عمليات الذبح ونقل اللحوم إلى الأسواق.

كما استمع معالي الوزير إلى طلبات العمال وآرائهم بشأن تطوير المؤسسة.

وقد حث معالي الوزير على مضاعفة الجهود واحترام معايير السلامة الصحية في الذبح والتوزيع، مشيراً إلى المسؤولية الكبيرة التي تقع على عواتقهم في هذا المجال.

وقد رافق معالي الوزير في هذه الزيارة الأمين العام للوزارة وعدد من المستشارين وأطر القطاع.

استقبل معالي وزير التنمية الحيوانية السيد المختار ولد گاگيه اليوم الثلاثاء بمقر الوزارة، سفير جمهورية السنغال المعتمد لدى بلادنا، سعادة السيد بيرامه امبانيك جيان.

وتناول اللقاء بحث علاقات التعاون بين البلدين الشقيقين وسبل تعزيزها و تطويرها خاصة في مجال التنمية الحيوانية.

حضر اللقاء الأمين العام للوزارة السيد محمد محمود ولد عبد الله و مديرة الاستراتيجيات و التعاون و المتابعة و التقييم بالوزارة مانه بنت الحاج.

استقبل معالي وزير التنمية الحيوانية السيد المختار ولد گاگيه اليوم الثلاثاء وفداً من صندوق الاستثمار الدولي والشركات التابعة له.

وقد بحث معالي الوزير مع الوفد السبل الكفيلة بتعزيز التنمية الحيوانية باعتبارها رافدا اقتصاديا هاما في الاقتصاد الوطني.

يأتي ذلك في إطار الزيارة التي بدأها الوفد لموريتانيا، والتي تتواصل إلى يوم الجمعة القادم الموافق للسادس من سبتمبر الجاري.

ويضم الوفد إلى جانب المفوض الأعلى لدول شمال إفريقيا من الأمم المتحدة، رئيس مجلس إدارة الصندوق، وأمينه العام إضافة لممثلين لشركات فرنسية وكندية وصينية.

أدى معالي وزير التنمية الحيوانية السيد المختار ولد گاگيه، اليوم الثلاثاء بنواكشوط، زيارة تفقد واطلاع لعدد من المؤسسات والمصالح التابعة للقطاع.

وشملت هذه الزيارة المكتب الوطني للبحوث وتنمية الثروة الحيوانية والنظام الرعوي، والمركزية للتموين بالمدخلات الحيوانية، وإدارة المصالح البيطرية ، والموريتانية للمنتجات الحيوانية ،وديوان الوزير.

وتلقى معالي الوزير، خلال مختلف محطات الزيارة، شروحا حول طبيعة سير العمل في هذه المؤسسات والمصالح، والمشاكل التي تواجهها.

وفي كلمة له بالمناسبة أوضح معالي الوزير أن هذه الزيارة جاءت بعد أسبوعين من المشاورات داخل القطاع حول الرؤية التي ستمكن من تنفيذ برنامج فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، والذي تسهر على تنفيذه حكومة معالي الوزير الأول السيد المختار ولد أجاي.

وأضاف أنه بعد المشاورات تبلورت خطة أولية لمائة يوم الأولى وأخرى لخمس سنوات قادمة، موضحا أن الزيارة التي تعتبر الأولى من نوعها بهدف الاطلاع ميدانيا على سير الإدارات والمؤسسات التابعة للقطاع، ومعرفة مدى جاهزيتها لتنفيذ الخطة.

وقال إن من بين التحديات التي تواجه القطاع، الموارد البشرية، خاصة منها المتخصصة.

ورافق معالي الوزير خلال الزيارة الأمين العام السيد محمد محمود ولد عبد الله وعدد من أطر القطاع.

‎تم امس الثلاثاء بمقاطعة امبان بولاية لبراكنه توزيع ألف رأس من الأغنام وبعض المعدات والبذور على الأسر الزراعية المتضررة من فيضانات 2022، وذلك ضمن مشروع تعزيز صمود الأسر المتضررة من الفيضانات المنفذ من طرف منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة /فاو/، بالتعاون مع وزارة التنمية الحيوانية، وبتمويل من اليابان بغلاف مالي قدره 882 ألف دولار.
‎ويستفيد من هذا المشروع، الذي يستهدف ولايتي البراكنه والترارزة، 3830 أسرة.

و يشرف على تنسيق هذا البرنامج الدكتور محمد ولد باب ولد كيه مكلف بمهمة في وزارة التنمية الحيوانية