219
ترأس معالي وزير التنمية الحيوانية السيد لمرابط ولد بناهي رفقة والي لعصابه السيد محمد ولد أحمد مولود اليوم الخميس في مدينة كيفه اجتماعا بممثلي المنمين والرابطات الرعوية والتجمعات المهنية والنقابية للمنمين في ولاية لعصابه.
وأوضح معالي الوزير، في كلمة له بالمناسبة، أن الهدف الأساسي من هذا الاجتماع هو تدارس الآليات الكفيلة بالرفع من مستوى التنمية الحيوانية على مستوى الإنتاج والمردودية الاقتصادية، مؤكدا على المكانة المحورية التي يحتلها قطاع التنمية الحيوانية في برنامج فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني.
ونبه إلى أن قطاع التنمية الحيوانية يخطط لاستراتيجية عمل متعددة الجوانب ومتوازنة لتطوير القطاع وجرد النواقص من أجل العمل على توفير المعدات واللوازم اللوجستية المناسبة مع تعزيز البنى التحتية في مختلف مناطق الانتجاع.
وبدوره نبه والي لعصابه السيد محمد ولد أحمد مولود إلى أهمية منطقة لعصابه في مجال التنمية الحيوانية، مثمنا ما توليه الحكومة من عناية مركزة للثروة الحيوانية.
ودعا جميع الفاعلين والمستثمرين في القطاع إلى التعاون مع السلطات المحلية من أجل صيانة ما تم إنجازه ومضاعفته لتحتل هذه الثروة مكانتها الاقتصادية المنشودة.
ومن جانبه رحب عمدة بلدية كيفه السيد جمال ولد أحمد طالب بمعالي الوزير ووفده المرافق، منوها بالاهتمام الذي يوليه فخامة رئيس الجمهورية للقطاعات الإنتاجية مما خلق لدى سكان هذه المناطق أملا كبيرا في التركيز على جانب هام من الاقتصاد الوطني.
ونبه إلى أن 83% من سكان ولاية لعصابه يعتمدون في معاشهم على منتجات الثروة الحيوانية حيث تنتج هذه الولاية سنويا 95455 طنا من الألبان و42721 طنا من الجلود، مشيرا إلى أن عدد الأبقار يبلغ 317716 رأسا والإبل 119304 رأسا في حين يبلغ عدد المجترات الصغيرة 2921493 رأسا.
وطالب عمدة بلدية كيفه بإنشاء مزارع نموذجية في المناطق الرطبة إلى جانب زراعة الأعلاف وبناء مسلخة عصرية في كيفة وإنشاء مزارع للدواجن لإنتاج اللحوم البيضاء والبيض إضافة إلى إنشاء مصنع للجلود والألبان ومشتقاتها.
وفي رده على المتدخلين تعهد معالي الوزير بتحقيق كل المطالب الواقعية والمشروعه وبتصحيح الاختلالات والعمل على توجيه المستثمرين في هذا المجال الاقتصادي الهام وتوفير جميع المستلزمات في الوقت المناسب.
حضر الاجتماع نائب رئيس جهة لعصابه وحاكم مقاطعة كيفه المساعد وقادة الوحدات الأمنية في الولاية.